كتاب ألف سنة في اليوم والليلة - خالد الحسينان - pdf

تحميل كتاب الف 1000 سنة في اليوم والليلة - للشيخ خالد الحسينان - الف سنة - كتاب قيم - كتب اسلامية - جميع كتب الشيخ خالد الحسينان برابط مباشر . الف سنة 1000 تحميل PDF - كتاب - خالد الحسينان - ملون - موقع نصرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
الف سنة 1000 في اليوم والليلة - الشيخ خالد الحسينان


كتاب ألف سنة في اليوم والليلة - خالد الحسينان - pdf


صورة عن الكتاب
تحميل كتاب الف 1000 سنة في اليوم والليلة - للشيخ خالد الحسينان - الف سنة - كتاب قيم - كتب اسلامية - جميع كتب الشيخ خالد الحسينان برابط مباشر . الف سنة 1000 تحميل PDF - كتاب - خالد الحسينان - ملون - موقع نصرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
كتاب الف 1000 سنة في اليوم والليلة - الشيخ خالد الحسينان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حياكم الله واحياكم وطيب الله خطانا وخطاكم
زوارنا الاعزاء
اليوم أقدم لكم كتاب رائع ومفيد جداً
كتاب يتحدث عن سنن الحبيب المصطفى في حياتنا اليومية
كتاب بعنوان ((ألف سنة في اليوم والليلة ))
من أعداد : (( خالد الحسينان ))

مقدمة عن الكتاب:

من علامة المحبة لله - عز وجل -، متابعة حبيبه صلّ الله عليه وسلم في أخلاقه، وأفعاله، وأوامره وسننه؛ لذا فإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول - صلّ الله عليه وسلم - فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم، وفي هذا الكتيب  ألف سنة من سنن نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في المواقف المختلفة: عند الاستيقاظ، الذهاب إلى الخلاء، الوضوء، التسوك، ارتداء الحذاء والملابس، الدخول والخروج، الذهاب للمسجد، الأذان والإقامة، صلاة الليل، بالإضافة إلى سنن ما بعد الصلاة.


                            ولقرأءة المزيد حمل الكتاب من هنا
------------------------------------
ولا تنسونا من صالح دعائكم في ظهر الغيب
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر
لا تنسى ذكر الله ... عود لسانك على ذكر الله
--------------------------------------------------

99 فائدة من فؤائد تدبر سورة الكهف !!


هذه 99 فائدة من فوائد تدبّر سورة الكهف :::

نفعنا الله وإياكم بما نقرأ ..

اللهم آجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا



1- خمس سور في القرآن صدرت بـ ( الحمد لله ) الفاتحةالأنعامالكهف سبأفاطر.


2- يذكر في كل سورة بعد ( الحمد ) علة استحقاقه تعالى للحمد .

3- أل في (الحمد لله) للاستغراق ، فكل المحامد له ، فهو أحق أن يعبد وهو أحق أن يحمد .

4- ( أَجْرًا حَسَنًا مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا) يكثر وصف الجنة بهاتين الصفتين : النعيم العظيم والبقاء كقوله: (خير وأبقى) (نعيم مقيم) 

5- الحزن على المعرضين منهي عنه ( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ...) يثبط .. يوهن .. يشغل .

6- من مقاصد السورة : الوقاية من الفتن ، ولذا جاء في الحديث :أنها تقي من فتنة الدجال .

7- ذكر فيها فتنة الدين (أصحاب الكهف) , فتنة المال (صاحب الجنتين) , فتنة العلم (موسى والخضر) , فتنة القوة والسلطان (ذو القرنين) .

8- ( فَأَتْبَعَ سَبَبًا ) فأخذ بتلك الأسباب والطرق بجد واجتهاد.

9- من مقاصد السورة تحقيق الولاية لله دون من سواه . وقد ذكر لفظ (ولي) بتصريفاته (5) مرات في السورة .

10- ( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ ) لا يكفي مجرد اعتزال الباطل ، ولكن لابد من اعتزال أهله .

11- ( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ ...  يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ...) من ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه.

12- من فر بدينه من الفتن سلمه الله،ومن حرص على العافية عافاه الله، ومن أوى إلى الله آواه الله وجعله هداية لغيره - السعدي

13- ( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ...) حفظ الله وتدبيره لأوليائه خير من تدبيرهم لأنفسهم ولكن الشأن أن نكون منهم .

14- (  رَجْمًا بِالْغَيْبِ ) من تكلم دون علم وبينة فهو مذموم، وفيه شبه من الضالين .

15- ( وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ) فيها المنع من استفتاء من لا يصلح للفتوى ،إما لقصوره في الأمر المستفتى فيه.

16- أو لكونه لا يبالي بما تكلم به ، أو ليس عنده ورع يحجزه - السعدي
قارن هذا بفتاوى الفضائيات والبرامج الحوارية

17- ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًاإِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ). ما أعظم التعلق بالله , وألذه ، وأحسن عاقبته.

18- ( وَقُلْ عَسَىٰ أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي.. ) أعظم الدعاء سؤال الهداية ، ولذا أوجبه الله علينا مراراَ كل يوم (اهدنا الصراط المستقيم)

19- ابن تيمية : أنفع الدعاء دعاء الفاتحة، والإنسان محتاج إلى الهدى كل لحظة, ويدخل فيه من أنواع الحاجات مالا يمكن حصره.

20- ابن تيمية : أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه : دعاء الفاتحة ، فإنه إذا هداه أعانه على طاعته وترك ومعصيته

21- فإنه إذا هداه أعانه على طاعته وترك معصيته،فلم يصبه شر لا في الدنيا ولا في الآخرة .

22- ( وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ) نكرة في سياق النفي فتعم كل أحد.

23- ( وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ) حكم الله نوعان : كوني وشرعي ، والآية تشمل النوعين.

24- ( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ) التلاوة : الاتباع ، ويكون بتصديق أخباره ، وامتثال أحكامه.

25- ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ) لزوم الصحبة الصالحة يحتاج إلى تصبير النفس لأنه قد يخالف الهوى.

26- ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ... ) من تصطفيه لصحبتك ينبغي أن يجمع خصلتين: 1- العمل الصالح ( يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ) 2- الإخلاص (  يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )

27- ( وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) ما رأيت أبلغ من هذا الوصف لكثير من الذين ضاعوا في أودية الانحراف.

28- ( بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ) إذا قربوه إلى وجوههم ليشربوا شواها ، فما ظنك إذا دخل إلى أجوافهم ، نعوذ بالله.

29- ( إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ) لا تبحث عن التقدير عند الناس ، يكفي أن الله لا يضيع عنده شيء.

30- ( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا ) ما أحقر الإنسان وأقل عقله ، مسلمة يدركها كل أحد وهذا الكافر ينكرها.

31- ( وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ) يريد الكافر أن يحكم الآخرة بموازينه المادية.

32- ( هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ) قرئت (  الْحَقِّ ) بالرفع والجر ، فالرفع صفة للولاية ، والجر صفة للفظ الجلالة جل وعز.

33- في مثل هذه الشدائد تكون الولاية والنصرة لله الحق، هو خير جزاءً، وخير عاقبة لمن تولاهم من عباده المؤمنين.

34- ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ) يدخل فيه: كل العمل الصالح ، ومنه : الصلاة و الذكر والتسبيح وغير ذلك.

35- (وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ )اللهم استرنا بسترك ، ولا تجعلنا ممن يقول هذا يوم نلقاك.

36- (  فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ  ) دليل على أن إبليس من الجن ، وليس من الملائكة ، وهو الراجح من أقوال العلماء.

37- (  أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ) عجبًا لمن يوالي عدوه ، و يعصي وليه.

38- ( وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ) حقيقة ثابتة مادام كفرٌ وحق ، يجادلون بالباطل ليردوا الحق.

39 - ( وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ) منهج مستمر وأسلوب دائم لتشويه الرسل والرسالات: اتخاذهم هزوا.

40- حين ينال أهل الحق ما نال الرسل فعليهم أن لا يجزعوا ؛ لأنهم الآن يعلمون أنهم على الحق.

41- ( وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا ) الإتيان بالمظهر ( الْهُدَىٰ ) لتشنيع جرمهم فمع أنهم يدعون إلى الهدى ولكن لا يهتدون.

42- ( بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ ) لا تحزن أيها المظلوم فللظالم موعد .. ويومئذ يفرح المؤمنون.

43- ( وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ ) الشيطان عدو شديد الحرص على صدك عن كل مافيه خير لك في الدنيا والآخرة .

44- فضل العلم ، واستحباب الرحلة في طلبه .

45- ( وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ ) إضافة الشر إلى الشيطان ؛ لأنه السبب والباعث والمزين له .

46- الاشتراك مع الخادم في الطعام والشراب ( آتِنَا غَدَاءَنَا ) .

47- إنزال الله المعونه على عبده إذا كان قائما بأمره ، حيث لم يشك موسى النصب إلا لما تجاوز الموضع المحدد .

48- التأدب مع المعلم وحسن خطابه ( هَلْ أَتَّبِعُكَ ) على سبيل السؤال والمشاورة .
البعض يخاطب المفتي والمعلم : عرفت .. فهمت ؟!

49- التواضع ، فموسى عليه السلام أفضل من الخضر ، ومع ذلك صحبه واستفاد منه .

50- على المرء أن يطلب الخير والفائدة ممن كانت ؛ من الصغير والتلميذ وغير ذلك فالحكمة ضالة المؤمن .

51- على المرء أن يبحث عن العلم الذي لم يتقنه حتى عند من هو أصغر منه وأقل منه .

52- التأني والتثبت وعدم الاستعجال وإطلاق الأحكام دون روية ، خصوصًا في حق من عرف بالعلم والخير والفضل .

53- ارتكاب أخف الضررين لدفع أشدهما ، فقتل الغلام مفسدة وبقاؤه فتنة لوالديه مفسدةٌ أكبر .

54- الصلاح سبب لحفظ الله عبده في نفسه ، وماله ، وولده ( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ) .

55- أعظم المقامات : التسليم لله في السراء والضراء .

56- مجرد التعبيد لله شرف عظيم لا يدانيه شرف ( فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا ) .

57- في إخباره تعالى عن الخضر بقوله ( عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا ) ثناء عليه بأنه قام بحق العبوديه.

58- أعظم ما يؤتاه العبد :الرحمة من الله ( آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا ) ومن دعاء العالمين بالله ( هب لنا من لدنك رحمة )

59- التنكير في ( رحمة من عندنا ) يدل على عظم موقعها وجلالة نفعها ، فهي عظيمة مهما كانت لأنها من الله.

60- أعظم العلم : العلم بالله وعن الله ( وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ).

61- الإنسان عدو ما يجهل .

62- اختلف العلماء في نبوة الخضر على قولين ، والراجح أنه كان عبدا صالحا ، ولم يكن نبيا.

63- تضبط كلمة الخضر على وجهين : الخَضِر ، الخِضْر .

64- ( وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ ) فرحا يوم ولد وحزنا يوم مات ولو بقي كان فيه شقاؤهما.
فوض الأمر لمولاك..فإنه يعلم ولا تعلم

65- لما كان الأمر صعبا قبل فهمه قال (تستطع) ولما علم الباعث قال (تسطع) فالزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى.

66- ( فَأَتْبَعَ سَبَبًا ) فأخذ بتلك الأسباب ، وعمل بها على وجهها .

67- لم يبين لنا تعالى تفصيل الأسباب التي يسرها لذي القرنين. فنقف حيث وقف النص دون تصديق الاسرائيليات، ولكنها أسباب عظيمه وقويه.

68- ( وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) قرئت : حمئة وقرئت : حامية وكلها من القراءات السبع

69- ( عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) أي : عين ذات طين أسود. ( حامية ) أي : حارة. والمعنى على القراءتين أنها تغرب في عين حارة ذات طين أسود.

70- ( أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ... وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ )
لا يستوي الأبرار والظلمة في جزاء الدنيا ولا الآخرة .

71- ( وَأَمَّا مَنْ آمَنَ ... وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ) أيها الأب..المعلم: الكلام الحسن والثناء الطيب واجب لمن أحسن ،وأثره فعال.

72- (  ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا ) مهما بلغ عذاب الدنيا فإنه لا مقارنة مع عذاب الآخرة
نعوذ بك اللهم .

73- ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ) ليس لهم بناء يسترهم ولا يظلهم من الشمس .

74- ( كَذَٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ) علِمنا علماً محيطاً بما عنده من الأسباب والأخبار وكل ما لديه .

75- ( ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ) سار آخذاً بالطرق والأسباب التي أعطاه الله .

76- (  السَّدَّيْن ) جبلين حاجزين لما وراءهما ( قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًاً ) لا يعرفون كلام غيرهم لعجمة ألسنتهم،وربما استعجام أذهانهم وأفهامهم .

77- فهْم ذي القرنين وإفهامه للقوم الذين (  لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًاً ) هو من الأسباب التي يسرها الله له .

78- يأجوج ومأجوج أمتانِ من بني آدم مفسدتان في الأرض من قديم الزمان ، وهم كذالك حين يخرجون قبل قيام الساعة .

79- ( فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا ) نجعل لك أجراً ومالاً لتبني سداً يحول بيننا وبينهم .

80- ( قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ) المؤمن يعلم أن عطاء الله خير له مما يناله من الناس -مهما عظم - فلا يستشرف ولا يذل نفسه.

81- ( قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ) لا ينبغي للمسؤول الذي مكنه الله أن يجعل فترة عمله فرصة لجمع المال ونهب الثروات .

82- ( آتُونِي ) : أعطوني ( زُبَرَ الْحَدِيدِ ) : قطع الحديد ( الصَّدَفَيْنِ ) : جانبي الجبل

83- ( قَالَ انْفُخُوا ) : أوقدوا وأججوا النار فلما اشتعلت النيران صب عليه ( قِطْرًا ) نحاسًا مذابًا ليكون أشد وأحكم .

84- نقب السد وهدمه أشد من تسلقه،ولذا جاء التعبير في النقب ( اسْتَطَاعُوا ) الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى والله أعلم.

85- (قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي) هكذا المسؤول الصالح إذا منَّ الله عليه بالإنجاز أسنده إلى ربه ومولاه ، دون تصنع البطولات .

86- (قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي) أعظم النوال أن تنالك رحمة الله .. وأعظم السؤال رحمة الله .
تتبع هذا في القرآن ..كتاب الحقائق .

87- ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي) بخروج يأجوج ومأجوج قبل قيام الساعة (جَعَلَهُ دَكَّاءَ) منهدمًا .

88- (الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا) من استخدم جوارحه في غير ما خلقت له فله نصيب من هذه الآية.

89- (وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ) قد يصل المرء إلى مرحلة يعجز فيها عن إدراك الهدى لتوالي الظلمات على قلبه والمعاصي على جوارحه.

90- (وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) أشد الغبن أن يعمل المرء ويكدح ثم تكون عاقبته إلى النار ،، رب لا تجعلنا ممن زين له سوء عمله .

91- (وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) (إن ربهم بهم) ونحو ذلك لم يتكلف لأجل التجانس، بل هذا غير مقصود بالقصد الأول .ابن تيمية .

92- يؤتى بالرجل العظيم الذي ملأ الدنيا ضجيجًا (مالاً وإعلامًا ورئاسة) فلا يقام له يوم القيامة وزنًا .

93- يؤتى بالرجل الفقير الضعيف الذي لا يؤبه له في الدنيا فيكون أثقل في الميزان من جبل أحد لإيمانه وتقواه .

94- جهنم للكافرين نزلًا ، جنات الفردوس للمؤمنين نزلًا ، اختر لنفسك الآن مادمت في زمن الاختيار 

95- (لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا) لا يريدون تحولًا عنها. وكيف يريدون التحول وقد وجدوا نضرة النعيم ..

96- من صور عظمة الله جل جلاله: (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي ) فتبارك الله.. ما أجله

97- شرطا قبول العمل: (فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً) أي :على السنة (وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) الإخلاص

98- (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً) قيل:أهل الكتاب،وقيل: المشركون ،وقيل: الخوارج، والصحيح: أن الآية تشملهم ومن كان مثلهم والله أعلم ..

99- لو كان ماء البحر حبرًا للأقلام التي يكتب بها كلام الله، لنفِد ماء البحر قبل أن تنفد كلمات الله، ولو جئنا بمثل البحر بحارًا أخرى مددًا له. وفي الآية إثبات صفة الكلام لله -تعالى- حقيقة كما يليق بجلاله وكماله.





________________________________

تمت ولله الحمد 99 فائدة ...


هذه مجموعة تغريدات الشيخ محمد السريع فوائد سورة الكهف 

جمعتها ليسهل على الجميع الاستفادة منها ..
نفعنا الله وإياكم بما نقرأ ..
منقول من صفحة د. فاطمة منصور على الفيسبوك
________________________________

لاتنسوا مشاركتها مع أصدقائكم في مواقع التواصل الاجتماعي 
لتعم الفائدة على الجميع .. وجزاكم الله خير الجزاه
ولا تنسونا من صالح دعائكم في ظهر الغيب
________________________________

لست وحدك !!







إذا حاصرتك الأحداث المؤلمة والمآسي المتكاثرة فلا تأس كثيراً .. 

لا تأس كثيراً والأمة تعيش لحظات حاسمة من تاريخها وتتخبط بحثاً عن طريق النجاة

وهو بين يديها ، وعليه نور يهدي إليه !! 


تعلم لماذا ؟! 

لأنَّ كل شيء في الحياة له وجهان ..

وسوف يخرج من هذا الهدير العاصف نسمات باردة جميلة تنعش زماناً اكتوى بنار الصحراء ..

وسوف يطل خلف الأفق ضوء جديد يزيل سحابات سوداء اقتحمت سماء أمتنا الصامتة .. 


لا تأس كثيراً
 إذا تغيَّرت ملامح الزمن ، وساءت وجوه الحياة ، وتبدلت أخلاق الناس ، واختلت موازين البشر

فالشر ليس جاثماً أبداً ، كما الخير ليس دائماً أبداً . 


لا تأس كثيراً فإنك لست على الطريق وحدك !!

فهناك قلوب كثيرة تخفق بمثل مشاعرك ، وأيادٍ تقرَّحت من حرِّ الجمر ، ودماء ضحايا خدعتهم الأحداث والفتن

وستكتشف في الطريق لآلئ داستها أقدام عابثة لم تعرف قدرها ولم تلتفت إليها !!


لا تأس كثيراً 
وحاول أن تفتح عينيك لترى الأفق من جديد

ولتكتشف تحت ضوء الشمس حقائق أكيدة وبشائر جديدة ، ليست لأحد غيرك ..


لا تأس كثيراً 
فالحياة أقصر من أن تخنقها باليأس، أو تختزلها بالحزن

والأمة ليست بحاجة إلى دموعك وآهاتك، بقدر عملك وإنجازك .


وإن عجزت فاهرب من وحشة الناس إلى سكون السماء ، ونسمات الهواء ، وتغاريد الطيور

فتلك جميعها تسبح الله أكثر من لغواتك .



وأخيراً..

لا تأس كثيراً ..

فأنت في الدار الفانية ، والأيام تزوي يوماً بعد يوم وعمَّا قليل سترحل

لتفارق على السواء ما أحببت وما كرهت وما من أجله فرحت أو حزنت

لتستقبل أمرك الأعظم وخطبك الأفظع ..


عندها ستعلم أنَّ سعداء السماء هم أهل اللأواء والبلاء

لكن الوجوه هناك ليست كما رأيتها في الدنيا ، بل كما قال تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ } .

أسأل الله تعالى أن نكون وإياك منهم .



________________________________

لاتنسوا مشاركتها مع أصدقائكم في مواقع التواصل الاجتماعي 
لتعم الفائدة على الجميع .. وجزاكم الله خير الجزاه
ولا تنسونا من صالح دعائكم في ظهر الغيب
________________________________

مطوية احدى وعشرون نصيحة نحو صلاة الفجر الشيخ محمد صالح المنجد


مطوية أحدى وعشرين نصيحة نحو صلاة الفجر الشيخ محمد صالح المنجد


أخ يشتكي ويقول: إن صلاة الفجر تفوتني في كثير من الأيام، فلا أصليها في وقتها إلا نادرا، والغالب ألا أستيقظ إلا بعد طلوع الشمس، أو بعد فوات صلاة الجماعة في أحسن الأحوال، وقد حاولت الاستيقاظ بدون جدوى، فما حل هذه المشكلة؟ 


الجواب: الحمد لله حمدًا كثيرًا، وبعد: فإن حل هذه المشكلة -كغيرها- له جانبان...

جانب علمي، وجانب عملي. 
أما الجانب العلمي فيأتي من ناحيتين: 

الناحية الأولى: أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله» [رواه مسلم]، وقال عليه الصلاة والسلام:«إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر. ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا» [رواه مسلم]، وفي الحديث الآخر: «أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة» [صححه الألباني]. وفي الحديث الصحيح:«من صلّى البردين دخل الجنة»
[رواه البخاري ومسلم]. والبردان الفجر والعصر.

الناحية الثانية: أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر ومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم: (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر) وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن" [رواه المنذري].

وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتيادا ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة، فمن ذلك:

1.التبكير في النوم: ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها، فلا ينبغي للمسلم أن ينام قبل صلاة العشاء والمُشاهد أن غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم في خمول وكدر وحال تشبه المرضى. ولا ينبغي كذلك أن يتحدث بعد صلاة العشاء، وقد بين أهل العلم سبب كراهية الحديث بعدها فقالوا: لأنه يؤدي إلى السهر، ويُخاف من غلبة النوم عن قيام الليل، أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز أو المختار أو الفاضل. 

2. الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم، فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر. 

3. صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاة الفجر، أما الذي ينام وهو يتمنى ألا تدق الساعة المنبهة.. فإنه لن يستطيع بهذه النية الفاسدة أن يصلي الفجر، ولن يفلح في الاستيقاظ لصلاة الفجر وهو على هذه الحال من فساد القلب وسوء الطوية.

4. ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة، فإن بعض الناس قد يستيقظ في أول الأمر، ثم يعاود النوم مرة أخرى، أما إذا بادر بذكر الله أول استيقاظه انحلت عقدة من عُقد الشيطان، وصار ذلك دافعًا له للقيام، فإذا توضأ اكتملت العزيمة وتباعد الشيطان، فإذا صلّى أخزى شيطانه وثقل ميزانه وأصبح طيب النفس نشيطًا. 

5. لا بد من الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين، والتواصي في ذلك، وهذا داخل بلا ريب في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة:2]، وفي قولهَ: {وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر:1-3]
فعلى المسلم أن يوصي زوجته مثلا بأن توقظه لصلاة الفجر، وأن تشدد عليه في ذلك، مهما كان متعبًا أو مُرهقًا، وعلى الأولاد أن يستعينوا بأبيهم مثلا في الاستيقاظ، فينبههم من نومهم للصلاة في وقتها، ولا يقولن أب إن عندهم اختبارات، وهم متعبون، فلأدعهم في نومهم، إنهم مساكين. لا يصح أن يقول ذلك ولا أن يعتبره من رحمة الأب وشفقته، فإن الرحمة بهم والحدَبَ عليهم هو في إيقاظهم لطاعة الله: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132].

وكما يكون التواصي والتعاون على صلاة الفجر بين الأهل، كذلك يجب أن يكون بين الإخوان في الله، فيعين بعضهم بعضًا، مثل طلبة الجامعات الذين يعيشون في سكن متقارب ومثل الجيران في الأحياء، يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة، ويعينه على طاعة الله. 

6. أن يدعو العبد ربه أن يوفقه للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة؛ فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء. 

7. استخدام وسائل التنبيه، ومنها الساعة المنبهة، ووضعها في موضع مناسب، فبعض الناس يضعها قريبًا من رأسه فإذا دقت أسكتها فورًا وواصل النوم، فمثل هذا يجب عليه أن يضعها في مكان بعيد عنه قليلا، لكي يشعر بها فيستيقظ. ومن المنبهات ما يكون عن طريق الهاتف، ولا ينبغي للمسلم أن يستكثر ما يدفعه مقابل هذا التنبيه، فإن هذه نفقة في سبيل الله، وأن الاستيقاظ لإجابة أمر الله لا تعدله أموال الدنيا.

8. نضح الماء في وجه النائم، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي، ويوقظ زوجته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء [رواه الإمام أحمد]. فنضح الماء من الوسائل الشرعية للإيقاظ، وهو في الواقع منشط، وبعض الناس قد يثور ويغضب عندما يوقظ بهذه الطريقة، وربما يشتم ويسب ويتهدد ويتوعد، ولهذا فلا بد أن يكون الموقظ متحليًا بالحكمة والصبر، وأن يتذكر أن القلم مرفوع عن النائم، فليتحمل منه الإساءة، ولا يكن ذلك سببًا في توانيه عن إيقاظ النائمين للصلاة.

9. عدم الانفراد في النوم، فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده [السلسلة الصحيحة]. ولعل من حِكم هذا النهي أنه قد يغلبه النوم فلا يكون عنده من يوقظه للصلاة.

10. عدم النوم في الأماكن البعيدة التي لا يخطر على بال الناس أن فلانًا نائمًا فيها، كمن ينام في سطح المنزل دون أن يخبر أهله أنه هناك، وكمن ينام في غرفة نائية في المنزل أو الإسكان الجماعي فلا يعلم به أحد ليوقظه للصلاة، بل يظن أهله وأصحابه أنه في المسجد، وهو في الحقيقة يغّط في نومه. فعلى من احتاج للنوم في مكان بعيد أن يخبر من حوله بمكانه ليوقظوه.

11. الهمة عند الاستيقاظ، بحيث يهب من أول مرة، ولا يجعل القيام على مراحل، كما يفعل بعض الناس الذين قد يتردد الموقظ على أحدهم مرات عديدة، وهو في كل مرة يقوم فإذا ذهب صاحبه عاد إلى الفراش، وهذا الاستيقاظ المرحلي فاشل في الغالب، فلا مناص من القفزة التي تحجب عن معاودة النوم.

12. ألا يضبط المنبه على وقت متقدم عن وقت الصلاة كثيرًا، إذا علم من نفسه أنه إذا قام في هذا الوقت قال لنفسه: لا يزال معي وقت طويل، فلأرقد قليلا، وكل أعلم بسياسة نفسه. 

13. إيقاد السراج عند الاستيقاظ، وفي عصرنا الحاضر إضاءة المصابيح الكهربائية، فإن لها تأثيرًا في طرد النعاس بنورها.

14. عدم إطالة السهر ولو في قيام الليل، فإن بعض الناس قد يطيل قيام الليل، ثم ينام قبيل الفجر بلحظات، فيعسر عليه الاستيقاظ لصلاة الفجر، وهذا يحدث كثيرًا في رمضان، حيث يتسحرون وينامون قُبيل الفجر بقليل، فيضيعون صلاة الفجر، ولا ريب أن ذلك خطأ كبير؛ فإن صلاة الفريضة مقدمة على النافلة، فضلا عمن يسهر الليل في غير القيام من المعاصي والآثام، أو المباحات على أحسن الأحوال، وقد يزين الشيطان لبعض الدعاة السهر لمناقشة أمورهم ثم ينامون قبل الفجر فيكون ما أضاعوا من الأجر أكثر بكثير مما حصلوا.

15. عدم إكثار الأكل قبل النوم فإن الأكل الكثير من أسباب النوم الثقيل، ومن أكل كثيرًا، تعب كثيرًا، ونام كثيرًا، فخسر كثيرًا، فليحرص الإنسان على التخفيف من العشاء.

16. الحذر من الخطأ في تطبيق سنة الاضطجاع بعد راتبة الفجر، فربما سمع بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه» [صححه الألباني]. وما ورد من أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى سنة الفجر يضطجع، ثم يُؤذنه بلال للصلاة، فيقوم للصلاة، وربما سمعوا هذه الأحاديث، فعمدوا إلى تطبيق هذه السنة الثابتة، فلا يحسنون التطبيق، بحيث يصلي أحدهم سنة الفجر، ثم يضطجع على جنبه الأيمن، ويغط في سبات عميق حتى تطلع الشمس، وهذا من قلة الفقه في هذه النصوص، فليست هذه الاضطجاعة للنوم، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بلال للصلاة وهو مضطجع، وكان أيضًا كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وابن حبان إذا عرس ( قبل ) الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى، وأقام ساعده [صحيح الجامع]، وهذه الكيفية في النوم تمنع من الاستغراق؛ لأن رأس النائم في هذه الحالة يكون مرفوعًا على كفه وساعده، فإذا غفا سقط رأسه، فاستيقظ، زد على ذلك أن بلالا كان موكلا بإيقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر. 

17. اجعل قيام الليل في آخره قبيل الفجر، بحيث إذا فرغ من الوتر أذن للفجر، فتكون العبادات متصلة، وتكون صلاة الليل قد وقعت في الثلث الأخير -وهو زمان فاضل- فيمضي لصلاة الفجر مباشرة وهو مبكر ونشيط. 

18. اتباع الهدي النبوي في كيفية الاضطجاع عند النوم، بحيث ينام على جنبه الأيمن، ويضع خده الأيمن على كفه اليمنى، فإن هذه الطريقة تيسر الاستيقاظ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف النوم بكيفيات أخرى، فإنها تؤثر في صعوبة القيام. 

19. أن يستعين بالقيلولة في النهار، فإنها تعينه، وتجعل نومه في الليل معتدلا ومتوازنًا. 

20. ألا ينام بعد العصر، ولا بعد المغرب، لأن هاتين النومتين تسببان التأخر في النوم، من تأخر نومه تعسر استيقاظه.

21. وأخيرًا فإن الإخلاص لله تعالى هو خير دافع للإنسان للاستيقاظ للصلاة، وهو أمير الأسباب والوسائل المعينة كلها، فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان، فهو كفيل بإذن بإيقاظ صاحبه لصلاة الصبح مع الجماعة، ولو نام قبل الفجر بدقائق معدوادات.. 

فانظر يا رعاك الله ماذا يفعل الإخلاص والتصميم، ولكن الحقيقة المرة هي أن ضعف الإيمان، وقلة الإخلاص تكاد تكون ظاهرة متفشية في الناس اليوم، والشاهد على ذلك ما نراه من قلة المصلين ونقص الصفوف في صلاة الفجر.. وأخيرًا هذا تنبيه على أمر مشتهر بين الناس وهو زعمهم بأن هناك حديثًا مفاده أنّ من أراد الاستيقاظ لصلاة الفجر فعليه أن يقرأ قبل النوم آخر سورة الكهف، وينوي بقلبه القيام في ساعة معينة، فيقوم، ويزعمون أن ذلك مجرب، ونقول لهم: إنه لم يثبت بذلك حديث، فلا عبرة به، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

الشيخ محمد صالح المنجد

لتحميل المطوية برابط مباشر على مركز الخليج

________________________________

لاتنسوا مشاركتها مع أصدقائكم في مواقع التواصل الاجتماعي 
لتعم الفائدة على الجميع .. وجزاكم الله خير الجزاه
ولا تنسونا من صالح دعائكم في ظهر الغيب
________________________________